طهران تكشف عن حجم طموحها في مجال تجارة الترانزيت مع روسيا ودول الجوار الأخرى

مال وأعمال

طهران تكشف عن حجم طموحها في مجال تجارة الترانزيت مع روسيا ودول الجوار الأخرى
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/txfu

صرح نائب وزير الطرق الإيراني شهريار أفندي زادة بأن البنية التحتية لبلاده لو اكتملت لتمكنت مع روسيا وأذربيجان ودول الجوار من زيادة سلع الترانزيت إلى 50 مليون طن بالسنوات المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسيمة أن أفندي زاده لفت في تصريح له إلى أن "إيران مرتبطة بمنطقة القوقاز وروسيا عبر جمهورية أذربيجان ومع دول رابطة الدول المستقلة عبر تركمنستان"، عادا في هذا السياق المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين، مؤتمرا مهما للغايةـ ويمكن أن يؤدي إلى تطوير الترانزيت بين الدول المجاورة لهذا البحر.

وأفاد أيضا بأنه "في الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة بين إيران وروسيا التي عقدت قبل أسبوعين، تم تحديد هدف لترانزيت البضائع حتى 10 ملايين طن في عام 2023 وتقرر تنفيذ الخطة اللازمة لتطوير البنية التحتية في أقرب وقت".

كما أشار نائب وزير الطرق الإيراني إلى أن الانتهاء من خط سكة حديد "رشت – آستارا"، الواقع شمال غرب البلاد، سيكون محور اهتمام الأطراف في هذا الاجتماع، مضيفا قوله: "لقد بدأت إيران الاستثمار اللازم لاستملاك الاراضي، وسيقوم الجانب الروسي بأعمال مد السكك الحديدية".

وأوضح المسؤول الإيراني في مجال الطرق وإعمار المدن أن التخطيط لزيادة حجم ترانزيت البضائع إلى 50 مليون طن بحلول عام 2030 مدرج على جدول الأعمال في المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين، مشددا على أنه "سيكون من السهل تحقيق هذا الهدف من خلال إزالة الاختناقات الحدودية وإنشاء ممرات خضراء لتقصير وقت ترانزيت البضائع".

وبشأن اهتمام الروس بتوظيف رؤوس الأموال في الموانئ الشمالية والجنوبية للبلاد مثل تشابهار، جنوب شرق البلاد، وبندر عباس في الجنوب، قال أفندي زاده: "إن اقتراحهم الحالي هو استكمال خط سكة حديد رشت إلى أنزلي من أجل إنشاء قطب ترانزيتي لنقل البضائع عن طريق السفن إلى ميناء أنزلي ومنه عبر خطوط السكك الحديدية إلى موانئ أخرى في إيران".

ونوه فندي زادة بالتعاون بين إيران وتركمنستان وكازاخستان في مجال نقل البضائع إلى شبه القارة الهندية، وقال بهذا الشأن: "في الوقت الحالي ، يتم تنفيذ 85٪ من نقل البضائع في البلاد عن طريق البر، والتي ينبغي استكماله بتطوير البنية التحتية لأسطول السكك الحديدية لنقل البضائع عبر مينائي تشابهار وبندر عباس".

وقال أفندي زاده إنهم سيركزون في المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين على تفعيل الاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، وسيسعى الطرف الإيراني "في هذا المنتدى من خلال خفض التعريفات وخلق ممر أخضر وإزالة العوائق الداخلية والخارجية وجذب الاستثمارات لتحويل ايران الى قطب ترانزيتي في المنطقة".

وتابع نائب وزير الطرق الإيراني قائلا: "يمكن لبلادنا أن تلعب دورا مهما في نقل 60 مليون طن من البضائع من الصين إلى أوروبا، ويجب علينا توسيع دورنا في هذا المجال من خلال سكة حديد (اينجة برون) و(سرخس)".

يذكر أن المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين يعقد في موسكو، وذلك بحضور النائب الأول للرئيس الإيراني ورؤساء وزراء الدول الساحلية الأربع الأخرى المطلة على هذا البحر.

المصدر: إرنا

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا