الولايات المتحدة تخون مُثل "الديمقراطية" في حربها ضد النفط الروسي

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تخون مُثل
الولايات المتحدة تخون مُثل "الديمقراطية" في حربها ضد النفط الروسي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t1wq

تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول طلب واشنطن العون من عدوتها ضد روسيا.

 

 

وجاء في المقال: قد تصبح فنزويلا، التي تعد واشنطن سلطاتها واحدة من الأنظمة الرئيسية المناهضة للديمقراطية في أمريكا اللاتينية، شريكا للولايات المتحدة.

ذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن البيت الأبيض يعتزم تعويض الخسائر الناجمة عن الحظر المفروض على النفط الروسي بالوقود من فنزويلا. للقيام بذلك، تحتاج الولايات المتحدة إلى رفع الحظر الشامل الحالي على واردات النفط الفنزويلي.

وقد كتب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، في قناته على Telegram: "لأول مرة، جرت مناقشة إعادة العلاقات مع كاراكاس، في مارس، ولكن بعد ذلك فشل بايدن في الاتفاق على أي شيء. وها هي المحاولة الثانية".

"واشنطن، على خلفية أزمة الوقود، في حاجة ماسة إلى النفط الفنزويلي. في مارس، حاول بايدن إقناع مادورو بإجراء إصلاحات (سياسية) جزئية من شأنها أن تمنح البيت الأبيض فرصة لحفظ ماء الوجه ورفع العقوبات. الآن، لا حديث عن إصلاحات. لقد عُرض على مادورو فقط إجراء مفاوضات رسمية مع المعارضة في المكسيك.. وإلى ذلك، فالولايات المتحدة مستعدة لغض النظر عن التعاون الوثيق بين كاراكاس وموسكو، والذي لن تؤثر هذه الصفقة عليه. حتى إن مادورو عيّن مؤخرا السفير السابق لدى روسيا وزيرا للخارجية الفنزويلية".

وأضاف دوداكوف: "في المقابل، سوف تسمح واشنطن للشركات الفنزويلية بالوصول إلى الأسواق المالية الأمريكية مع رفع الحظر النفطي. ترفض وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل الصفقة، مدركة أنها تضر بسمعة الولايات المتحدة. لكنهم مضطرون لفعل ذلك من أجل إنقاذ اقتصادهم".

"كما يريد بايدن دعوة فنزويلا لحضور قمة "الأمريكيتين" في يونيو. ويتوقف نجاح إدارته في المحاولة الثانية لإقناع مادورو على التعاون إلى حد كبير على ضغط اللوبي من أصل إسباني في واشنطن، والذي كانت ردة فعله سلبية بشكل حاد على المفاوضات الدورية مع كاراكاس. هناك شيء واحد واضح: قد لا تتوافر لبايدن فرصة أخرى من هذا القبيل لتخفيف أزمة الوقود".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا