خبير يعلق على شحن احتياطي القمح الأوكراني إلى أوروبا
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول تجريد أوكرانيا من قمحها رغم حاجة سكان البلاد إليه.
وجاء في المقال: أصبح معروفا أن أوكرانيا تشحن احتياطيات القمح من منشآت التخزين في ميناء أوديسا إلى أوروبا، عبر طرق بديلة تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من خطر نقص الحبوب في الدولة نفسها. أعلن ذلك موظف سابق في ميناء أوديسا البحري.
كما أفادت وسائل الإعلام عن ارتفاع قياسي بلغ 60٪ في أسعار القمح في الأشهر الأخيرة، ما يعرض المزيد من البلدان لخطر انعدام الأمن الغذائي. في الغرب أيضا، يتحدثون بشكل متزايد عن "حروب القمح" القادمة.
وفي الصدد، قال الخبير السياسي والاقتصادي إيفان ليزان، لـ"فزغلياد": "السلطات الأوكرانية لا تهتم بمصير شعبها. بالنسبة لها، مطالب المسؤولين الأوروبيين على رأس الأولويات".
وأضاف: "من المهم أن نفهم أن الاتحاد الأوروبي هو أحد الدائنين الرئيسيين لأوكرانيا، وأحد أهم مورّدي الأسلحة، وبشكل عام هو القوة التي تعتمد عليها" الديمقراطية الأوكرانية". وبالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، فيمكنه أخذ هذه الحبوب مجانا، لسداد ديون كييف. هكذا هي حساباتهم".
"وعلى خلفية أن أوكرانيا لم تعد قادرة على الوصول إلى الموانئ بدرجة كبيرة وأن الحكومة ليس لديها ما يكفي من الوقود، فإن القدرة المنخفضة للسكك الحديدية لن تسمح بتصدير كمية الحبوب التي تحلم بها قيادة الاتحاد الأوروبي إلى أوروبا. ومع ذلك، فإن إخراج الحبوب من البلاد سوف يظل يمثل مشكلة مؤلمة للسكان المحليين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
