بكين وواشنطن غير مستعدتين للدخول في حرب بسبب بيلوسي

أخبار الصحافة

بكين وواشنطن غير مستعدتين للدخول في حرب بسبب بيلوسي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tjjk

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول توقف التصعيد بين واشنطن وبكين، عند استعراض الطرفين للقوة، والتغيرات المتوقعة في سياسة الصين.

وجاء في المقال: قد تدخل رحلة بيلوسي في تاريخ الدبلوماسية، كمثال على لعبة مزدوجة لمعرفة القوة التي يكون الخصم جاهزا لاستخدامها.

على الجانب الدبلوماسي، كانت ردة فعل بكين واضحة. فقد قال وزير الخارجية، وانغ يي، إن الولايات المتحدة تريد إثارة حادثة في مضيق تايوان. ولكنه، من ناحية أخرى، أدلى بملاحظة مطمئنة، مفادها أن الطرفين على اتصال.

الاتصال مهم بالتأكيد، خاصة وأن كلتا الدولتين حشدت قوات كبيرة في مياه المحيط الهادئ.

وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "زيارة بيلوسي تنتهك عددا من الوثائق الموقعة من قبل البلدين. الأولى بينها، بيان العام 1978، حين أقيمت العلاقات الدبلوماسية (مع الجزيرة)، وهو ينص بوضوح على أن جميع العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، لن يكون لها طابع رسمي. ولكن بيلوسي هي الشخص الثالث في التسلسل الهرمي بالقيادة السياسية الأمريكية. لذلك، لا يمكن تقديمها بصفة غير رسمية. ومن الطبيعي أن تكون ردة فعل الصين حادة. الاستدعاء المؤقت للسفير أو مذكرات الاحتجاج ممكنة. وسوف ينتهج الصينيون سياسة أكثر عداء لأمريكا، وربما أكثر دعما لكوريا الشمالية أو روسيا.

ولكن، من المستبعد أن تصل الأمور إلى حرب. فلا أحد يستفيد منها. بطبيعة الحال، كتب صحفيون صينيون عن ضرورة فرض السيطرة على المجال الجوي لتايوان. لكن هذه تصريحات أفراد وليس الدولة، وهي وسيلة للضغط على موقف الطرف الآخر وليس التحضير لعمل عسكري. على الأرجح، سوف تبتعد الصين عن الولايات المتحدة في اتجاهات مختلفة، وتقترب أكثر من خصوم الولايات المتحدة في الساحة الدولية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا