جس نبض نووي

أخبار الصحافة

جس نبض نووي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tjt0

تحت العنوان أعلاه، كتب مدير مركز "استراتيج رو" ألكسندر فيدروسوف، في "إزفيستيا"، حول ضرورة الاتفاق بين واشنطن وموسكو لتجنيب العالم خطر نشوب حرب نووية.

وجاء في المقال: لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية. هذه بديهية. فالصراع بين الولايات المتحدة وروسيا باستخدام الأسلحة النووية يعني التدمير المتبادل المؤكد لكلا البلدين، وبقية العالم.

بدأ الحوار الروسي الأمريكي في فجر ولاية جو بايدن الرئاسية حول تمديد الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة للتدابير الرامية إلى الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3). ولكن لا يزال تحديث "ستارت-3" على جدول الأعمال.

وبقدر ما يمكن التنبؤ، سوف يستمر الأمريكيون في "المساومة" على انضمام الصين إلى الاتفاقية، بل وتضمينها أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية والنووية التكتيكية، فضلاً عن إدخال إجراءات تحقق إضافية. وهكذا، فلا يجدر انتظار أن تكون المفاوضات سهلة.

سيكون منطق وسياق  اتفاقية "ستارت-4" المحتملة مختلفين من حيث المبدأ. سوف تحاول روسيا ربط المعايير الجديدة للردع النووي بأمن حدودها الأوروبية والآسيوية. فهي تطالب بإبعاد البنية التحتية العسكرية التابعة للولايات المتحدة والناتو عنها. ولا تزال المقترحات التي قدمتها روسيا في ديسمبر سارية وهي جزء لا يتجزأ من المواقف التفاوضية لموسكو في الحوار مع واشنطن.

بالطبع، في السنوات القادمة، ستظل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في الغالب تصادمية، بل وعدائية. في معظم القضايا الدولية الرئيسية، سوف تستمر موسكو وواشنطن، كما يقولون، في التموضع بخندقين متقابلين. ومع ذلك، فحتى في أكثر الظروف تأزما، روسيا والولايات المتحدة ملزمتان ببساطة بمواصلة الاتصالات بشأن قضايا عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحديد الأسلحة. هذه مسؤوليتنا المشتركة تجاه العالم، الذي يجب أن لا ينزلق تحت أي ظرف من الظروف إلى مواجهة نووية..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا