أوبك+ توجّه ضربة لبايدن

أخبار الصحافة

أوبك+ توجّه ضربة لبايدن
أوبك+ توجّه ضربة لبادين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tx6c

تحت العنوان أعلاه، نشرت "إكسبرت رو"، مقالا حول قرار منتظر من أوبك+ لتخفيض إنتاج النفط أكثر من مليون برميل في اليوم، ضد رغبة واشنطن.

 

 

وجاء في المقال: اليوم، الخامس من أكتوبر، يعقد أطراف اتفاقية أوبك+ اجتماعا مهما للغاية في فيينا، وسيكون حضوريا لأول مرة منذ عامين. ومن المتوقع اتخاذ قرار بخفض انتاج النفط، من قبل 26 طرفا في الاتفاقية. ما زال حجم التخفيض يشكل أحجية. كان الحديث في الأسابيع الأخيرة يدور عن تخفيض في الإنتاج يبلغ أكثر من مليون برميل يوميا.

البيت الأبيض الآن في حالة ذعر خفيفة. الحقيقة هي أن مثل هذا الانخفاض الكبير في الإنتاج سيؤدي إلى زيادة في الأسعار لا تتوقف فقط على النفط، الذي، بالطبع، هو المهمة الرئيسية للدول المنتجة للخام وهذا في حد ذاته أمر مزعج لأمريكا، بل وتشمل الغاز. كما يُتوقع أن يدفع ارتفاع أسعار النفط إلى مزيد من التضخم.

ليس للمسألة أهمية اقتصادية بقدر أهميتها السياسية. وذلك بسبب انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر، والتي ستكشف عن صراع عنيد للغاية. فالعديد من الخبراء يرون أن فرص الجمهوريين أعلى من فرص الديمقراطيين. الجمهوريون، كما هو منتظر، سيركزون على التضخم والاقتصاد. ففي كليهما، تواجه إدارة بايدن مشاكل كبيرة. لذلك لا تخدم الرئيس بايدن والديمقراطيين قفزة جديدة في الأسعار في محطات الوقود الأمريكية الآن.

وكتبت The Hill، نقلاً عن مصادرها، أن قرار خفض الإنتاج من قبل المشاركين في اتفاقية أوبك+ يشير إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وتراجع جديد لنفوذ واشنطن في المنطقة. ويقولون أيضا إنهم في الرياض يميلون إلى التعامل مع أجندة الطاقة في سياق الصراع مع واشنطن. بل ويرون أن هذا الوضع سوف يستمر فترة طويلة.

تريد أوبك استعادة السيطرة على إنتاج النفط العالمي، السيطرة التي فقدتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة. قرار الأربعاء هو بالضبط أحد فصول هذه الأوبرا، لأنه يساعد السعوديين وحلفاءهم على تعزيز نفوذهم وسلطتهم في أسواق النفط.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا