ياكوف كيدمي يتحدث عن مشاكل جذرية يعانيها الطيران الحربي الأوكراني

أخبار الصحافة

ياكوف كيدمي يتحدث عن مشاكل جذرية يعانيها الطيران الحربي الأوكراني
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/v1e2

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا بيتروسيفيتش، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عجز أوكرانيا عن استخدام الطائرات الغربية وصيانتها، وقدرة روسيا على تدمير المطارات الأوكرانية.

وجاء في المقال: تفتقر أوكرانيا إلى إمكانية إنشاء أي قوة جوية مقبولة. هذا رأي للباحث الإسرائيلي، الرئيس السابق لجهاز ناتيف الاستخباراتي، ياكوف كيدمي، وقد عبّر عنه على هواء برنامج "مع فلاديمير سولوفيوف".

وبحسب كيدمي، لا تتوافر الظروف في أوكرانيا لنشر وصيانة الطائرات العسكرية الغربية التي تطلبها كييف من الناتو. فمن أجل الأداء الطبيعي للقوات الجوية، هناك حاجة إلى عدد كافٍ من المطارات عالية الجودة: "يحتاج بناء الواحد منها إلى عامين".

وشدد كيدمي على أن تشغيل الطائرات الغربية يتطلب بنية تحتية متطورة للمطارات ومعدات غربية والعديد من الكوادر المهرة. فهناك متطلبات معينة لتكوين العتاد الغربي، منها مثلا: لا يجوز تخزين الذخيرة بالقرب من الوقود، ويجب ألا تكون حظائر الطائرات قريبة من هذه الذخيرة، وما إلى ذلك. ولن يكون ممكنا إنشاء مطارات بسرعة وفقًا للمعايير الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم وجود مجموعة من العمليات التكنولوجية والإجراءات التنظيمية للحفاظ على أداء كل طائرة، وهو ما يصعب تنظيمه على أراضي أوكرانيا: "فلا يمكن للطائرة القتال في مكان، وتلقي الصيانة في مكان آخر".

تكمن المشكلة أيضًا، وفقًا لكيدمي، في حقيقة أن أراضي أوكرانيا بأكملها مبسوطة "على راحة اليد"، وبالتالي فمن السهل تدمير المطارات، عند الرغبة في ذلك، فـ "لن تغطى من الجو، لا ضد الطائرات الأخرى، ولا ضد الصواريخ".

وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها طائرات عالية الجودة للقتال الجوي. "الحد الأقصى الذي يمكنهم الحصول عليه هو F-16. هذه ... قاذفة في الخطوط الأمامية يمكنها خوض معارك جوية بشكل لا بأس به، ومقاومة هجمات المقاتلات (المعادية)، لكنها لن يستطيعوا استخدامها كمقاتلة ضد الطائرات الروسية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا