احتجاجات بالعراق لمؤيدي الصدر.. ما الهدف؟
دخلت الأزمة السياسية في العراق منعطفا أكثر خطورة في اقتحام أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان، وقرارهم الاعتصام فيه.
هذه الخطوة جاءت رفضاً لترشيح قوى "الإطار التنسيقي"، "محمد شْيَاعْ السوداني" لرئاسة الحكومة. لكن حتى لو اقتصرت التحركات على بعض المناوشات بين المحتجين وقوى الأمن، فإن ذلك لا يقلل من خطورة الموقف. ومن هنا جاءت التحذيرات الداخلية الخارجية من احتمال انفلات الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، بالتوازي مع رفع أغلب القوى الصوت منادية بضرورة الحوار لإنقاذ العراق من فتنة، يقول رئيس الوزراء العراقي إنها ستحرق الجميع. فيما تبقى العين على موقف المرجعية الدينية من هذه التطورات.
فإلى أين تتجه بلاد الرافدين؟