بيلوسي بتايوان..هل تدمر علاقة أمريكا بالصين؟
فيما كانت طائرة نانسي بيلوسي تتجه نحو تايوان، حبس العالم أنفاسه ترقباً لرد الفعل الصيني.
فبكين كانت قد توعدت بأن من يلعب بالنار سيحترق بها، أول ما شاعت أنباءٌ عن نية بيلوسي المضي قدماً في "مغامرتها التايوانية". لكن يبدو حتى الآن أن واشنطن سجلت نقطة وأكثر على حساب الصين في عملية الشد والجذب بشأن الجزيرة. فلا الجانب الأميركي تراجع عن الزيارة ولا النار أحرقت من لعب بها. وفي المقابل، هل ستقبل بكين بهذه النتيجة؟ لا بد أنها مضطرة لردٍّ يرقى إلى مستوى الفعل الأميركي مع علمها أن في الأمر تحدياً قد يؤدي إلى ما لا تريده بكين الآن.. ماذا بعد زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان؟