مدريد.. احتجاجات وتهم فساد إثر إعادة انتخاب سانشيز رئيسا للوزراء والعفو عن "الانفصاليين" (فيديو)

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/wfy3

نزل عشرات الآلاف إلى وسط العاصمة الإسبانية، حاملين أعلام بلدهم احتجاجا على إعادة انتخاب زعيم حزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيز، رئيسا للوزراء والعفو عن الانفصاليين الكاتالونيين.

ودعت المظاهرة اليوم السبت لمشاركة مئات الجمعيات المختلفة، وبدعم من حزب "الشعب" اليميني، وحزب "فوكس" اليميني المتطرف، وحزب "المواطنون" (Ciudadanos) من اليسار الوسط.

وقال ضباط في جهاز الشرطة لمراسل وكالة "نوفوستي" إن حوالي 170 ألف شخص شاركوا في المظاهرة التي جرت في ساحة سيبيلس الشهيرة وسط العاصمة. ومن جهتهم، يزعم منظمو هذا الحدث أن حوالي مليون شخص نزلوا إلى شوارع المدينة للمشاركة.

وهاجم المتظاهرون "حزب العمال الاشتراكي العمالي" الذي قرر التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الانفصالية الإقليمية من أجل كسب دعمهم في تصويت يوم الخميس الماضي في مجلس النواب بالبرلمان.

وبالتالي، فإن المتظاهرين واثقون من أن الحكومة الحالية تقدم تنازلات للانفصاليين الكاتالونيين، مما يشكل تهديدا كبيرا لكافة القيم الديمقراطية للبلاد ودستورها.

وحملت المظاهرة شعارات "ليس باسمي: لا عفو، لا لتقرير المصير، من أجل الحرية والوحدة والمساواة!"، و"سانشيز، استقيل"، و"إسبانيا ليست للبيع"، كما تلا ذلك إصدار تحذيرات بشأن وجود عملية سياسية "غير دستورية" تعتمد على إعادة انتخاب سانشيز "الفاسد".

وكان الاستياء الرئيسي بين المتظاهرين ناجما عن "قانون العفو المستقبلي"، الذي يتضمن إلغاء "المسؤولية الجنائية والإدارية والمحاسبة" لجميع أولئك الذين ارتكبوا جرائم تتعلق بعملية انفصال كتالونيا خلال العقد الماضي، اعتبارا من الأول من يناير 2012 حتى 13 نوفمبر 2023.

يشار إلى أنه في يوم الخميس الماضي، فاز سانشيز بالتصويت في مجلس النواب، وبذلك أصبح مرة أخرى رئيسا لوزراء المملكة.

وتسبب هذا الأمر في استياء ممثلي القوى السياسية اليمينية وجزء كبير من المجتمع الإسباني.

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا