فرقاني للاعبي الجزائر: دعوا الثأر وفكروا بربع النهائي

الرياضة

فرقاني للاعبي الجزائر: دعوا الثأر وفكروا بربع النهائي
لاعب وسط الجزائر مصطفى دحلب ومدافع ألمانيا باول بريتنير
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/750999/

قال قائد المنتخب الجائري في مونديال 1982 علي فرقاني إن ماقدمه الخضر في مونديال البرازيل حتى الآن مشرف، وإن الفرصة مواتية لمواصلة التألق أمام ألمانيا.

يلاقي المنتخب الجزائري خصمه الألماني مساء الاثنين 30 يوينو/حزيران ضمن منافسات الدور الـ 16 لمونديال البرازيل.

وكان فرقاني قائدا لمنتخب محاربي الصحراء عندما حدثت المؤمراة الشهيرة بين منتخبي المانشافت والنمسا لإخراج المنتخب العربي من البطولة من الدور الأول لمونديال عام 1982 في إسبانيا.

وأضاف فرقاني إن على لاعبي المنتخب إثبات إمكاناتهم وتطوير طموحهم من أجل المرور إلى الدور ربع النهائي، معتبرا أن ألمانيا تعاني من مشاكل حين تواجه منتخبات المغرب العربي، بدليل ما حدث مع الجزائر في 64 و82.

ودعا فرقاني اللاعبين إلى عدم تفويت فرصة التألق من أجل الذهاب إلى أبعد حد ممكن في البطولة أو على الأقل الخروج برأس مرفوعة.

وعن مسيرة محاربي الصحراء في دور المجموعات قال فرقاني "المهمة لم تكن سهلة، لأن الجميع كان خائفا من مستقبل المنتخب الوطني بعد الخسارة المسجلة أمام بلجيكا، إلا أن المدرب خاليلوزيتش أحدث 5 تغييرات في التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي أعطى نفسا جديدا وسمح بتقديم مردود ايجابي للغاية أمام كوريا، والدليل هو الفوز المحقق بالأداء والنتيجة."

أما عن تألق حارس الخضر مبلوحي في المواجهات الثلاثة في البطولة، فعلق فرقاني "مبولحي كان في المستوى وأقنع الجميع بتدخلاته الموفقة، حيث لم يخيب الأمل في المباريات الثلاث، ففي اللقاء الأخير أمام روسيا لعب دورا كبيرا في معادلة النتيجة، فعلى سبيل المثال تصدى لكرة خطيرة بعد أن انفرد به المهاجم الروسي، وهي التدخلات التي أعادت الثقة لزملائه في بذل جهود إضافية لمعادلة النتيجة على الأقل، على سبيل المثال لو تلقينا هدفا ثانيا في بداية الشوط الثاني لكانت المهمة أصعب بكثير، وعليه فإن مبولحي لعب دورا كبيرا في حماية مرماه من أهداف محققة ولقطات خطيرة."

وكانت الجزائر فازات على المنتخب الألماني في مونديال 1982 في دور المجموعات بنتيجة 2-1، واعتبر علي أن تلك المباراة أظهرت الوجه الحقيقي للكرة الجزائرية، وأن فوز الخضر كان مستحقا بالأداء والنتيجة، وأن الفوز على تشيلي لاحقا أعطى دفعة إيجابية للمنتخب حينها.

ورفض فرقاني اللعب من أجل الثأر فقط من مونديال 1982 وأكد أن الأهم هو تقديم صورة مشرفة للكرة الجزائرية والحرص على التأهل إلى الدور التالي.

وحول إمكانية صيام اللاعبين في شهر رمضان المبارك قال قائد الخضر السابق "في لقاء 82 أمام ألمانيا لعبنا في حدود الساعة الرابعة أو الخامسة مساء أي في النهار، أما في مواجهة اليوم فستلعب الجزائر ليلا وهو ما قد يسهل المهمة للاعبين ولو نسبيا، اللقاء يتزامن مع اليوم الثاني من شهر رمضان، وهو الأمر الذي يخدم اللاعبين، لأن المهمة قد تصعب لو كانت المباراة في العاشر من رمضان مثلا، وفي كل الحالات نتمنى التوفيق للاعبين فوق الميدان."

 

المصدر: RT + "الشروق الرياضي"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا