عواقب زيارة بيلوسي إلى تايوان: احتمال الرد عسكريا

أخبار الصحافة

عواقب زيارة بيلوسي إلى تايوان: احتمال الرد عسكريا
عواقب زيارة بيلوسي إلى تايوان: احتمال الرد عسكريا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/thoy

كتبت فريزة باتسازوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد الصين لاتخاذ تدابير جذرية، على خلفية ضعف الاقتصاد الأمريكي والانخفاض الكارثي في شعبية بايدن.

وجاء في المقال: هددت السلطات الصينية علنا ​​باتخاذ إجراءات صارمة في حال زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان. تحدثت عن ذلك صحيفة فاينانشيال تايمز محيلة إلى ستة مصادر. وأشارت إلى أن الصين أعلنت بالفعل عن استعدادها للرد بعمل عسكري، في حال قيام بيلوسي، رغم تحذيرات بكين، بالزيارة المخطط لها في أغسطس.

وفي الصدد، قال مدير معهد دول آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي ماسلوف، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس": "الحقيقة هي أن الصين، خلال السنوات الماضية، لم تنكر أبدا إمكانية الرد العسكري في تايوان. وهذه ليست ظاهرة جديدة. إنما الجديد هنا هو أن بكين تدرك جيدا إلى ماذا تقود سياسة واشنطن الآن. تكثف الولايات المتحدة زياراتها لتايوان منذ فترة طويلة. من خلال مثل هذه الإجراءات، يسير الأمريكيون، على ما يبدو، نحو الاعتراف بكينونة تايوان، الأمر الذي سيسمح في المستقبل بإثارة قضية تايوان كدولة منفصلة. هذا، بالطبع، يضرب بعرض الحائط سياسة جمهورية الصين الشعبية في السنوات الأخيرة، ويجبر بكين على اتخاذ إجراءات جوابية صارمة".

ورغم ذلك، بحسب ماسلوف، هذا لا يعني إطلاقا أن الصين على بعد خطوة واحدة من عملية عسكرية، لأن مثل هذا القرار يمكن أن يغير كثيرا في حياة الصين، بل في حياة العالم بأسره. فـ "أولاً، سيؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة اليوان وتعزيز الدولار؛ وثانياً، انقطاع العلاقات التجارية عبر مياه شرق آسيا. إن عواقب مثل هذه الخطوات ستكون أكثر خطورة من عواقب الأزمة الأوكرانية.

تدرك الصين أنهم يحاولون تقييدها بعدوان على تايوان. لذلك، من المستبعد أن ترد باستخدام القوة. ومع ذلك، أنا واثق من أن زيارة نانسي بيلوسي ستلغي إمكانية استئناف علاقات حسن الجوار بين بكين وواشنطن".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا