ما حكم تمويل بايدن وماكرون إرهاب كييف؟

أخبار الصحافة

ما حكم تمويل بايدن وماكرون إرهاب كييف؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xbti

هل ستكون للقضية التي رفعتها روسيا ضد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي نتيجة؟ حول ذلك، كتب فلاديمير ديميتشينكو، في "كومسومولسكايا برافدا":

فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية، بشأن تمويل الإرهاب، ضد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة ودول الناتو.

انطلاقا من رسالة ممثل لجنة التحقيق، قرر المحققون التركيز في البداية على ما يسمى بـ "قضية بوريسما". فهذه الشركة تعمل في مجال إنتاج الغاز في أوكرانيا، ومنذ أبريل/نيسان 2014، أصبح هانتر، نجل بايدن، الذي كان نائبا للرئيس الأمريكي آنذاك،عضوًا في مجلس إدارة هذه الشركة.

لكن الشيء المركزي في الوثيقة المرسلة إلى وكالات إنفاذ القانون الروسية والغربية هو تفجير خطوط "السيل الشمالي".

"أخيرًا، حان الوقت للقيام بذلك"، بحسب ما قال المحلل السياسي فلاديمير سيرغيينكو لـ "كومسومولسكايا برافدا"، وأضاف: "تفجير خط أنابيب السيل الشمالي لنقل الغاز، هجوم إرهابي بلا شك، وهو بمثابة ضربة لرفاهية الشعب الألماني. لكن اتضح أن الحكومة الألمانية لم تهتم باطلاع الناس على نتائج التحقيق. لذلك، يجب على أحد ما أن يأخذ على عاتقه تحديد دائرة المشتبه بهم. ولم تجرؤ الحكومة الألمانية على القول إن دائرة المشتبه بهم يمكن أن تشمل مدير وكالة المخابرات المركزية، وقائد القوات الخاصة البريطانية، ومديرية المخابرات الأوكرانية المركزية، وأخيرًا رئيس الولايات المتحدة نفسه. ومن الممكن أيضًا اتخاذ خطوات قانونية في المستقبل. على سبيل المثال، حظر الحسابات، أو ربما إيقاف طائرة تقل أحد المشتبه بهم عندما تحلق فوق دولة إفريقية صديقة لروسيا؛ فضلاً عن ذلك، فقد أظهرت روسيا أنها قوية بالدرجة الكافية لإطلاق مثل هذا التحقيق، من دون اللجوء إلى هياكل مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من الهيئات المماثلة لها. هذه خطوة قوة عظمى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا