زيلينسكي يطالب "الناتو" بطائرات "إف-16" وصواريخ بعيدة المدى

أخبار العالم

زيلينسكي يطالب
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (صورة أرشيفية)
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ulgl

طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزراء دفاع "الناتو" المجتمعين في قاعدة رامشتاين الألمانية بتوفير طائرات "إف-16" وصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا

جاء ذلك في نهاية كلمة لزيلينسكي عبر الفيديو لمجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا من وزراء الدفاع لحلف "الناتو" المجتمعين في قاعدة رامشتاين، حيث قال زيلينسكي: "كلاهما سيكون خطوة إلى الأمام من المساعدات العسكرية الحالية التي يتم إرسالها، حيث اقتصرت المنح حتى الآن على الصواريخ بالذخائر التي لا يمكنها ضرب الأهداف الروسية بعيدة المدى"، كما حث زيلينسكي الغرب على الإسراع بمساعدة كييف، واصفا الوقت بأنه "سلاح روسيا".

وكان الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات من قبل مجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا بشأن توريد الأسلحة الثقيلة إلى كييف.

من جانبه صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم بأنه لا ينبغي المبالغة في أهمية شحنات "الناتو" من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، حيث أنها لن تغير شيئا جوهريا، إلا أنها سوف تضيف مزيد من المشكلات إلى أوكرانيا.

وكانت روسيا سبق وأرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول "الناتو" تلعب بالنار بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

ويعقد اليوم بقاعدة رامشتاين بألمانيا اجتماع لوزراء الدول الداعمة لأوكرانيا، يترأسه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي وصف الاجتماع بالحاسم على مستوى الأسلحة المقدمة لكييف، في إشارة إلى دبابات ليوبارد الألمانية.

وتشكل الدول الغربية تحالفا ضاغطا على ألمانيا للسماح بإرسال دبابات ليوبارد من مخزونها أو من قبل دول ثالثة تملكها مثل بولندا وفنلندا، فيما لم يصوت البوندستاغ على هذه الخطوة، وربطت برلين موافقتها بإقدام واشنطن على إرسال دباباتها أبرامز، حيث أعلن البيت الأبيض عن عدم نية واشنطن إرسال دباباتها إلى أوكرانيا. 

المصدر: نوفوستي + Sky News

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا