انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سوف يواجَه برؤوس نووية

أخبار الصحافة

انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سوف يواجَه برؤوس نووية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t0bq

كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ضرورة تغيير العقيدة العسكرية الروسية، بما يتيح بوضوح استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، إذا ما انضمت فنلندا والسويد لحلف الناتو.

وجاء في المقال: يمكن أن تصبح فنلندا والسويد عضوين في الناتو في الغد القريب. ستقدم هاتان الدولتان هذا الأسبوع رسميا طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. فكيف ترد روسيا على ذلك، وهل يتعين عليها تعزيز حدودها وبأي قوات؟

حول ذلك، التقت الصحيفة رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو، فقال:

انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيتم بإجراءات سريعة. من الواضح أنهما ستصبحان بالفعل هذا الصيف عضوين كاملي العضوية في حلف شمال الأطلسي. بالنسبة لنا، من وجهة نظر الأمن وتوازن القوى في المنطقة، هذا يعني تغييرا في الوضع في منحى غير موات لروسيا.

من الواضح أن تشكيل قوات جديدة تغطي حدود الدولة، وتشكيل وحدات جديدة في الدائرة العسكرية الغربية سوف يستغرق وقتا طويلا إلى حد ما. فذلك لن يتم إنشاؤه دفعة واحدة، لا في أسبوع، ولا أسبوعين، ولا حتى في ستة أشهر. وبالتالي، يتعين تحقيق التوازن بسرعة.

ستكون الوسيلة الوحيدة التي لا بديل لها عمليا لاستعادة التكافؤ في هذه الحالة هي نقل الرؤوس الحربية النووية التكتيكية إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية وأسطول البلطيق. وبالتالي، تزويد صواريخ إسكندر المتمركزة في المنطقة العسكرية الغربية بها. وكذلك صواريخ "كاليبر" الموجودة على السفن والغواصات التابعة لأسطول البلطيق. كل منها يجب أن يسلح برؤوس حربية نووية كرادع للحلف. وهذه هي الطريقة الوحيدة.

سوف تتطلب مثل هذه الإجراءات تغيير طبيعة العقيدة العسكرية الروسية، والتي يجب أن تتضمن بشكل أوضح استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

أؤكد: هذا ليس تهديدا، وليس محاولة لتخويف أحد ما. فلا يسعنا مواجهة انتهاك التكافؤ العسكري، وخلق اختلال واضح في عدد القوات، وفي تكافؤ الأسلحة والمعدات العسكرية، إلا بالاعتماد على الأسلحة النووية التكتيكية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية بعد فرز 100% من أصوات الناخبين