جنرال في الأمن الفدرالي الروسي يوضح تفاصيل محاولة الاستخبارات الأوكرانية تجنيد بعض الطيارين الروس
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عقم فكرة تجنيد ضباط روس ضد وطنهم.
وجاء في المقال: الاثنين، 25 يوليو، أُعلن عن أن الأمن الفدرالي الروسي أحبط محاولة اختطاف مقاتلة روسية. وبحسب إدارة المؤسسة الأمنية، فقد تم التخطيط لهذه العملية من قبل المخابرات الأوكرانية. وتفيد المعلومات المنشورة بأن الخطة كانت تقتضي تجنيد طيارين من روسيا للهروب بطائرة مقاتلة أثناء طلعة جوية، مقابل إغراءات مادية.
وبالنتيجة، نفذت استخباراتنا العسكرية "لعبة عملياتية"، تمكن خلالها الطيارون الروس من الحصول على معلومات ساعدت قواتنا باستهداف عدد من المنشآت العسكرية الأوكرانية بالنيران.
وقد طلبنا تقويم عمل الجانب الأوكراني من رئيس رابطة المحاربين القدماء في وحدة مكافحة الإرهاب "ألفا"، سيرغي غونتشاروف، فقال:
" من الواضح أن هذه العملية تم التحضير لها في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى. يتقيد جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية الأوكرانية بصرامة بتعليماتهم ونصائحهم منذ سنوات عديدة. وإذا ظن أحد ما بأن قوات الأمن الأوكرانية قادرة على حل أي مشكلة على أي مستوى، فهو مخطئ. فهم ينفذون تعليمات الأمريكيين أو البريطانيين، والعمليات التي ينفذونها على أراضي لوغانسك ودونيتسك كلها نتيجة مبادرات من "شركائهم" الأجانب".
وردا على سؤال: لماذا لجأ ضباط المخابرات الأوكرانية مباشرة إلى الطيارين الروس، وعلى ماذا كانوا يراهنون؟ قال غونشاروف:
"على ما يبدو، ظنوا بأن هناك بين طيارينا من يمكن تقديم مثل هذا العرض الكبير لهم والحصول على النتيجة المرجوة. لكنهم أخطأوا في التقدير. إن الحالة الأخلاقية والسياسية لجيشنا اليوم أعلى بكثير مما هي عليه في أوكرانيا، ومن غير المجدي ببساطة أن يأملوا في قبول أحد من طيارينا الخيانة مقابل المال، حتى لو كان كبيرا. يجب أن نعترف أيضا بالنجاح الكبير الذي حققته وحدة مكافحة التجسس لدينا وقواتنا الأمنية، والتي، تصرفت بناء على حسابات دقيقة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
